سيف: لقمة العيش وراء رحيلي عن الشعب وتمنّى عودة الكوماندوز إلى دوري المحترفين

أكد لاعب عجمان الحالي ابراهيم سيف، أنه ترك ناديه السابق الشعب بحثاً عن لقمة العيش التي يوفرها اللعب لأندية المحترفين بكرة القدم ووجدها في البرتقالي الذي وصفه بأنه فريق مثالي يضم مجموعة مميزة من اللاعبين المواطنين والأجانب.

وأكد لاعب عجمان الجديد أنه مرتاح مع البرتقالي بعدما وجد كل التعاون والترحيب من قبل زملائه اللاعبيني وكذلك من الجهازين الفني والإداري ومن ادارة النادي، معتبراً ان ذلك يدفعه لتقديم كل ماعنده للبرتقالي طمعاً في تقديم موسم كروي مميز معه، يؤكد من خلاله قدرته على العطاء مع الفريق خلال مباريات النسخة الثانية في مسابقة دوري المحترفين.

وكان ابراهيم سيف انضم أخيراً إلى عجمان بعد تلقيه عرضا مغريا رغم أن الادارة الشعباوية كانت تأمل استمراره مع الفريق للاستفادة من خبرته حتى يعود الفريق الشعباوي مجدداً إلى دوري الاضواء والشهرة.

وقال ابراهيم سيف لـ«الإمارات اليوم» خلال اتصال هاتفي من النمسا حيث يوجد حاليا مع عجمان في معسكره الخارجي «تمنيت مواصلة مسيرتي مع الشعب الذي أعتبره بيتي الثاني كوني تربيت داخله، لكن ظروف مغادرة الفريق لدوري المحترفين وهبوطه لدوري الهواة جعلني أفكر في الانتقال لفريق آخر يلبي طموحاتي في عالم الاحتراف، لأنني لاعب محترف أبحث دائماً عن الافضل، فضلاً عن أنني أكسب لقمة عيشي من خلال لعب الكرة، حيث تحققت أمنيتي أخيراً في اللعب لفريق مميز مثل عجمان».

وأضاف «آمل ان يتجاوز الفريق الشعباوي أزمته الأخيرة والعودة سريعاً الى دوري المحترفين لكرة القدم لاسيما أنه من الفرق العريقة في دوري الأضواء، لكن الظروف التي مرت به في الفترة الماضية وضعته في هذا المأزق الصعب».

واشار اللاعب ابراهيم سيف إلى ان الفريق البرتقالي يستعد بقوة للموسم الكروي الجديد من خلال معسكره الخارجي الحالي في النمسا، الذي يستمر حتى يوم 19 اغسطس الجاري، مؤكداً أن هناك جدية كبيرة في أوساط اللاعبين للاستفادة من فترة الاعداد الخارجي تحضيراً لانطلاقة مسابقة دوري المحترفين لكرة القدم، لافتا الى ان الفريق البرتقالي يخطط لظهور قوي في دوري المحترفين من خلال التحضيرات الجادة للفريق حالياً لاسيما أن ادارة النادي وفرت الأجواء المناسبة للاعبين وللجهازين الفني والإداري حتى يؤدي الفريق واجبه على النحو المطلوب.

وعن توقعاته لمسابقة دوري المحترفين، يرى ابراهيم سيف أن «النسخة الثانية من الدوري ستكون صعبة للغاية لأن جميع الفرق ستكون مستعدة بصورة جيدة للمنافسة، فضلاً عن استعانتها بكوكبة من أفضل لاعبي الكرة سواء من اللاعبين المحترفين أم الأجانب»، لافتاً الى أن «النسخة المرتقبة ستحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة نظراً لقوة المنافسة بين الفرق التي تسعى جميعها إلى احتلال مراكز متقدمة في البطولة».