الملك» يستغني عن 7 لاعبين ويضم اثنين فقط ويبحث عن الأجانب
أحمد آل ثاني أقوى المرشحين لرئاسة مجلس إدارة نادي الشارقة
يستعد فريق الشارقة للسفر إلى المعسكر الخارجي بألمانيا يوم الخميس المقبل بقيادة المدرب الجديد كاجودا استعداداً لانطلاقة الموسم الكروي الجديد، حيث وقع الاختيار على 25 لاعباً للسفر إلى المعسكر كلهم من اللاعبين المحليين، فيما يجري النادي اتصالات سرية مع عدد من اللاعبين الأجانب بعضهم من داخل الدولة، والبعض الآخر من خارجها لاختيار أفضلهم حسب حاجة الفريق ورأي المدرب الجديد للحاق بالفريق في ألمانيا.
وكان نادي الشارقة قد استقدم لاعبين جدد لتدعيم الفريق وهما صبري جميل القادم من عجمان والمدافع خالد الريامي الذي انتهى إعارته لنادي دبا الحصن، فيما تم الاستغناء عن كل من حسن أحمد الذي انتقل لصفوف نادي الإمارات وفيصل درويش وعادل صقر القادم الموسم الماضي من عجمان والحارس يوسف سيف، وانتقل عبدالله ذراع إلى نادي النصر بعد أن انتهى عقده مع الشارقة ولم يتم تجديده، بينما انتقل النجم طارق أحمد إلى صفوف الجزيرة وطلال حمد من الجزيرة إلى النصر. وبعد متابعة تدريبات الفريق سواء عن طريق شرائط الفيديو قبل حضوره أو بعد ما بدأ فترة الإعداد الداخلي مع الفريق يوم 15 يوليو الجاري أعرب المدرب كاجودا عن أمله في التعاقد مع مهاجم أجنبي على مستوى عال ولاعب وسط مهاجم وآخر ارتكاز، حتى يتم تدعيم الفريق بشكل جيد، ويساهم الأجانب مع اللاعبين المحليين في تحقيق بين المعادلة الصعبة التي يجمع فيها الفريق بين الأداء الجيد والنتائج الإيجابية. وكان خميس الهول رئيس اللجنة المؤقتة بنادي الشارقة قد اجتمع مع المدرب واللاعبين وحثهم على بذل كل الجهد هذا الموسم لتفادي الظروف التي وقع فيها الفريق في الموسم الماضي وأدت إلى بقاءه في حالة صراع ودوامة البقاء حتى الأسبوع الأخير، وأبدى الجميع تفاؤلهم بالموسم الجديد وبذل كل ما هو غال ونفيس من أجل عودة فريق الشارقة إلى سيرته السابقة والمنافسة على البطولات. ومن ناحية أخرى يتردد داخل القلعة البيضاء بقوة اسم الشيخ أحمد بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة النادي السابق للعودة من جديد لتولي المسؤولية خلال الأيام القليلة المقبلة ويقوم بتشكيل مجلس إدارة جديد يقود النادي خلال السنوات الأربع المقبلة ولتنتهي بذلك عمل اللجنة المؤقتة التي يترأسها حالياً خميس السويدي والذي فشلت كل المحاولات معه لكي يقوم بتشكيل مجلس الإدارة الجديد نظراً لحجم المسؤوليات الأخرى الملقاة على عاتقه في دوائر إمارة الشارقة. كما علمت «الاتحاد» أن علي ثاني نجم الشارقة المونديالي وصاحب هدف المنتخب الوطني في مرمى يوغسلافيا في بطولة كأس العالم التي أقيمت بإيطاليا عام 90 مرشحاً لتولي منصب مدير الفريق خلفاً لزميله عبدالعزيز محمد الذي شغل هذا المنصب خلال الموسم الماضي، حيث يتميز علي ثاني بقوة الشخصية والحزم، كما يؤمن بمبدأ الثواب والعقاب وأن الالتزام والانضباط هما مفتاحا أي نجاح. ومن ناحية أخرى يسعى المسؤولون بنادي الشارقة إلى الاستفادة القصوى من الدعم الذي تقدمه الحكومة للنادي وكذلك مجلس الشرف الشرقاوي بعد أن صرف النادي في الموسم الماضي 50 مليون درهم وهو مبلغ يمثل ضعف الدعم الحكومي حيث ساهم الشيخ عبدالله آل ثاني رئيس مجلس الشرف بأكثر من عشرة ملايين درهم لدعم النادي وخاصة فريق الكرة الذي لم يحقق طموحات النادي وظل يترنح حتى الأسبوع الأخير في دوري المحترفين. ومن المعروف أن الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشارقة قد رتب أوراقه مبكراً على صعيد الإدارة الفنية للفريق عندما تعاقد مع المدرب كاجودا الذي بدأ المهمة على الفور من أجل التعرف على اللاعبين وحتى يستطيع التعرف على قدرات الفريق سعياً إلى إعادة الشارقة إلى مكانه المعروف والطبيعي بين أندية الدوري خاصة أن الملك الشرقاوي صاحب إنجازات كبيرة.