يختتم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب تحضيراته البدنية في معسكره الخارجي بإيطاليا اليوم استعداداً لخوض التجربة الودية الأولى أمام رديف باليرمو غداً، وذلك في الخامسة والنصف مساء بمنطقة نورشيا.
ويلتحق اليوم خالد بوحميد مشرف قطاع الكرة بالنادي ويوسف بن غليطة بالبعثة من أجل حضور التجربة والاطمئنان على سير العمل، وعقد سلسلة من الاجتماعات مع الجهازين الفني والإداري واللاعبين. وبعد انتهاء الجزء الأول من المعسكر تحدث المحترف الجديد البحريني حسين بابا لـ«منتدى الجوارح» عن انطباعاته على أجواء فريق الشباب وأهدافه وطموحاته مع فريقه الجديد. في البداية تحدث عن الانطباع العام عن المعسكر فقال: الحمد لله المعسكر جيد، وصحيح التحضيرات مغلقة، حيث لا يوجد مجال للترفيه أو ما شابه ذلك، ولكن الفائدة كبيرة من خلال الاستفادة القصوى من الوقت المخصص للتمرين وللراحة، ونحن كلاعبين حققنا أهدافنا كاملة من المعسكر. وحول الانسجام مع لاعبي الشباب قال حسين بابا: بدون أي مجاملة أي لاعب ينضم لفريق الشباب لا يجد صعوبة في الانسجام مع اللاعبين، ولا أخفى أنني كلاعب غير اجتماعي كثيراً، وكنت ألقى صعوبة في الانسجام السريع مع لاعبي الفرق التي لعبت لها، ولكن طيبة وأخلاق وأسلوب تعامل لاعبي الشباب أجبرتني على الانسجام السريع معهم، وكأنني واحد من المجموعة منذ فترة ليست بالقصيرة. وعن المفاوضات مع نادي الشباب والسرية التي جرت خلالها الصفقة أجاب: لم تكن سرية ولكن سريعة، حيث كنت على وشك التوقيع لفريق القادسية السعودي، وأثناء ذهابي لنادي القادسية للتوقيع على الانتقال تم الاتصال بي من نادي الشباب، وعندما علمت بجدية العرض الشبابي، ورغبتهم في التعاقد معي جئت للإمارات في نفس اليوم، واجتمعت مع المسؤولين وفي اليوم الثاني اجتزت الفحص الطبي، وتم توقيع العقد لمدة سنة. وعن المفاوضات مع نادي الوصل قال: كان هناك كلام، ولكن عرض نادي الشباب كان أكثر جدية، وأنا سعيد بالتواجد هنا مع فرقة الجوارح. وأضاف بصراحة لم أكن أتابع الدوري الإماراتي بشكل منتظم، وذلك بحكم الاحتراف، حيث لم يكن لدي متسع من الوقت لمتابعة المباريات، ولكن لعبت ضد سالم سعد في المنتخب، وشاهدت عدداً من المباريات للفريق، وتابعت بعض اللاعبين، ولا أخفي بأني، ومنذ أن وافقت على الانتقال لنادي الشباب، كان في تفكيري تواجد سالم سعد مع الفريق، ولكن عند وصولي علمت بانتقاله لنادي النصر، وهذا هو الاحتراف وأتمنى له التوفيق في مشواره الجديد. وبخصوص الفرق التي يعرفها في الدوري الإماراتي قال: أعرف أندية العين والجزيرة والأهلي والوحدة والوصل فهي فرق كان يتحدث عنها الكثيرون، ولا أخفي أن ما يميز الدوري الإماراتي، هو عدم وجود فريق كبير أو صغير، كل موسم تشاهد فيه فريق مستواه عال وآخر مستواه في النازل.
طموحات وأهداف
بالنسبة لطموحات وأهداف حسين بابا في أول موسم له مع نادي الشباب قال إن طموحي الشخصي أن أقدم أفضل ما لدي لكي أرضي جمهور نادي الشباب، ومسؤولي النادي الذين وضعوا ثقتهم فيًّ، وأيضاً أطور مستواه، كما لا أخفي بأني عندما اخترت الدوري الإماراتي كان تحديا خاصا، وأعتقد أن التحدي سيكون صعباً خاصة مع وجود 4 محترفين في الفريق سيتواجد منهم 3 في الملعب وواحد خارج الملعب، مما يجبرني على بذل جهد أكبر للوصول إلى التشكيلة الأساسية. وعلى مستوى الطموح الجماعي أتمنى تواجد فريق الشباب ضمن فرق المنافسة، وأن نكون الرقم الصعب في الدوري. وبسؤاله عن مدى قدرة الشباب على المنافسة قال: من الصعب جداً أن نحدد هل سينافس الشباب من الآن؟ وحتى اللحظة لم نخض مباريات ودية ولا نعلم حجم التجانس في الفريق، لذلك يجب أن نصبر حتى نحكم على الشكل العام للفريق، ولكن ما شاهدته في الفريق هو الروح والإصرار وإذا استمر هذا الأمر سيكون الشباب منافساً ورقماً صعباً.
بطولة التعاون
تحدث حسين بابا عن بطولة التعاون التي يدشن بها الشباب موسمه الجديد الشهر المقبل فقال: نضع التأهل نصب أعيينا، ولكن هذا لا يمنع بأن فريقي العربي والمحرق من الفرق الخليجية القوية، وهما أصحاب بطولات يملكون لاعبين كباراً في منتخب الكويت والبحرين، وبحكم معرفتي بالدوري الكويتي والبحريني، أعتقد بأن خبرة لاعبي المحرق والعربي أكثر من خبرة لاعبينا، وستكون البطولة مكسبا للاعبينا للاستفادة من الخبرة بحكم تواجد لاعبين صغار لم يشاركوا في مباريات دولية كثيرة، ولا ننسى الاستفادة لنا باعتبارها أول بطولة رسمية نخوضها في الموسم الجديد، وهي فرصة للاحتكاك مع فريقين كبيرين بوزن العربي والمحرق، ولكن هذا لا يمنع من أننا نضع التأهل هدفا لنا ونعلم بصعوبة المهمة.
دوري المحترفين
وعن رأيه في أجواء المنافسة على الدوري في الموسم الجديد أوضح حسين بابا أن الشارع الرياضي يضع فرق الجزيرة والعين والأهلي والوحدة أول المرشحين للظفر ببطولة دوري المحترفين في نسخته الثانية، وهذا الأمر أعتقد سيصب في مصلحتنا ويبعد الأنظار عنا، ويمكن أن نملك عنصر المفاجأة على عكس الموسم الماضي والذي كان فيه الجميع ينظر إلينا كأبطال بعد أن فاز الفريق ببطولة الدوري في الموسم قبل الماضي، حيث كان كل فريق يواجه الشباب يدخل المباراة وهو مركز 100 %. أوعد جمهور الشباب بأني لن أبخل على النادي بأي شيئ سأقدم الأفضل ومن أول يوم تواجدت فيه في النادي شعرت بارتياح ولكني واحد من أبناء هذا النادي، كما أتمنى وقفت الجماهير مع الفريق في الموسم الجديد وإن شاء الله نسعدهم.
أمل المونديال
تحدث حسين بابا عن مشواره مع المنتخب البحريني ورحلة البحث عن بطاقة التأهل للمونديال فقال: كنا على مقربة من الصعود لمونديال 2006 ولكن خذلنا الحظ، وأتمنى وقوف الحظ معنا هذه المرة، نعرف جيداً قدرة المنتخب السعودي الذي نلعب معه فهو منتخب وصل للمونديال 4 مرات متتالية، لذلك نحترمه جيداً، وهذا الامر سيكون لنا دافع إن شاء الله لتخطي عقبة المنتخب السعودي، ونحن كلاعبين متفائلون ونقدم المطلوب منا ولن نفرط في فرصة بلوغ نهائيات كأس العالم 2010، وكما أنني على ثقة بأن جمهور الشباب سيقف معنا ويساندنا بحكم لعبي لنادي الشباب، وأنا على اتصال دائم بلاعبي المنتخب المتواجدين في النمسا، وهناك تنسيق كامل ما بين الجهاز الإداري في النادي والجهاز الإداري في المنتخب، وأشكر إدارة نادي الشباب على الموافقة على لعبي المباراة الودية والتي تجمع البحرين بفريق الإنتر الإيطالي يوم 16 أغسطس الجاري، خاصة أن هناك العديد من المحترفين لم يتم السماح لهم بالمشاركة وهذا ليس بغريب على الأسرة الخليجية.
الأحد يناير 16, 2011 1:42 pm من طرف αĐмήt ζőЪқ